الطالبي: عازمون على تحقيق الصعود

قال أحمد الطالبي، لاعب نهضة بركان لكرة القدم، إن مكونات الفريق عازمة على تحقيق الصعود إلى القسم الأول، مضيفا أن المنح المالية التي يتلقاها اللاعبون خير دليل على التغيير الحاصل في الفريق. وأوضح اللاعب السابق لفريقي الوداد الرياضي والمغرب التطواني أن الانتدابات التي قام بها نهضة بركان ستقدم الإضافة وستساهم في صحوة الفريق. وبخصوص تأقلمه مع

أجواء القسم الثاني، قال الطالبي في حوار مع الصباح الرياضي»، «أولا أنا ابن الفريق، وثانيا الظروف المتاحة بالنهضة يمكن مقارنتها بعدد من أندية القسم الأول، لذلك لم أجد صعوبة في التأقلم بسرعة». وفي ما يلي نص الحوار:

ما هي أسباب صحوة الفريق خلال الموسم الجاري؟

هناك الكثير من الأسباب، لكن يبقى أهمها هو وجود رئيس من المستوى العالي، قرر تكوين فريق قوي بلاعبين متمرسين من أجل تحقيق حلم مدينة بأكملها كعبد الرحيم السعيدي وزكرياء عودان ورضا المختاري وعثمان انعينيعة وفوزي لبرازي، بالإضافة إلى أن هناك أجواء جيدة تسيطر على الفريق هدفها الأساسي هو تكرار حلم السنوات الماضية حين كان فريق نهضة بركان حاضرا ضمن الكبار في بطولة القسم الأول.

هل رصدت الإمكانات اللازمة لهذا التغيير؟

هناك بالفعل إمكانات محترمة، والدليل هو أن المنح التي نتلقاها من الفريق بلغت مستويات قياسية، فبعد الفوز على الكوكب المراكشي توصل اللاعبون بمنحة 5 آلاف درهم. مثل هذه الأمور تجعل اللاعب يقدم كل ما في جعبته، من أجل تحقيق الأفضل.

ألم تجد صعوبة في التكيف مع أجواء القسم الثاني؟

أولا، أنا ابن الفريق، وثانيا الظروف المتاحة في نهضة بركان يمكن مقارنتها بعدد من أندية القسم الأول، لذلك لم أجد صعوبة في التأقلم بسرعة.

كيف تمر الاستعدادات للمباريات المقبلة؟

نستعد لكل مباراة على حدة ونعمل رفقة الإطار الوطني هشام الدميعي، مدرب الفريق، من أجل تحقيق أفضل مستوى خلال المباريات التي نجريها.

هل تجدون تجاوبا من الجمهور مع المستوى المقدم حاليا؟

بالطبع، وجدنا جمهورا متعطشا لتحقيق النتائج الإيجابية وعودة فريقه إلى الأضواء، كل ما نتمناه هو أن يستمر في تشجعينا إلى أن نحقق حلم الصعود

ألا ترى أن مسؤولية تحقيق حلم الصعود يتحملها الطالبي ولبرازي على وجه الخصوص؟

منذ نزول الفريق سنة 1987، والجميع ينتظر الجيل الذي سيعيد الأمل إلى نهضة بركان. الآن جميع الإمكانات متاحة من أجل تحقيق الحلم، وأنا متفق معك أن الطالبي ولبرازي يتحملان هذه المسؤولية باعتبارهما أبناء هذه المدينة، لكن أعتقد أن المسؤولية ملقاة على عاتق جميع لاعبين والطاقم التقني.

كيف ترى علاقة الدميعي باللاعبين؟

الدميعي، قبل أن يكون مدربا، فهو لاعب متميز حقق مسارا رياضيا جيدا. علاقته باللاعبين جيدة، ويطبعها الاحترام، وإلى حدود الآن يحقق نتائج إيجابية رفقة الفريق.

ما رسالتك إلى الجمهور البركاني؟

الاستمرار في التشجيع، ونعده إن شاء الله بتحقيق حلم الصعود. 

www.koramaroc.me.ma

abdo & ahmed