Forum - فايسبوك» يكشف لغز المشجعة صاحبة السماعات الموسيقي

فايسبوك» يكشف لغز المشجعة صاحبة السماعات الموسيقي

«فايسبوك» يكشف لغز المشجعة صاحبة السماعات الموسيقية

«فايسبوك» يكشف لغز المشجعة صاحبة السماعات الموسيقية

koramaroc.me.ma

 

تحول الموقع الاجتماعي «فايسبوك»، مباشرة بعد مباراة المنتخب الوطني ضد منتخب تنزانيا، إلى موقع يبحث عن هوية المشجعة المغربية صاحبة السماعات الموسيقية،

والتي تم تسليط الضوء عليها طيلة تسعين دقيقة من قبل مخرج تلفزيون الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية. وتعددت الروايات بين من ستكون هذه المشجعة، خاصة انها أظهرا حسا وطنيا طيلة المباراة، بحملها قميص المنتخب الوطني ورفع يديها طلبا لله لمساعدة العناصر الوطنية في المباراة،

فالمشجعة ظلت تتفاعل طيلة شوطي المباراة مع كل محاولة للمنتخب الوطني، وكم من مرة بدت عليها الحسرة والأسى عقب كل محاولة هجومية تسفر عن ضياع فرصة سانحة للتسجيل لمهاجمي أسود الأطلس.

وأنشأ مجموعة من رواد الموقع الاجتماعي «فايسبوك» العديد من الصفحات الخاصة التي يدعون أنها للمشجعة، بل إن من الصفحات من ادعت إنها الصفحة الرئيسية الشخصية للمشجعة التي كشف عن هويتها، فهي تدعى صوفيا جمال، وتقيم مابين إيطاليا وفرنسا، وتشتغل عارضة أزياء، وهي من العارضات الشهيرات في أوربا والمغرب، وحسب تلك الصفحات، فإن صوفيا جمال، من عشاق المنتخب الوطني وأحد أكبر مسانديه، وفي الصفحة الخاصة بها على «فايسبوك»، تظهر في صور مرتدية قميص أسود الأطلس خاصة الرقم 10.

وهناك من تحدث في إحدى الصفحات عن كون صوفيا جمال، من عشاق الوداد، بعدما ظهرت في المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، في مباراة كان فيها الوداد طرفا، وهي ترتدي كذلك قميصا خاصا بفريق الوداد.

وتحظى الصفحة الخاصة بصوفيا جمال، وكذلك الصفحات الخاصة التي تحدثت عن المشجعة، بإقبال كبير من قبل رواد الفاسبوك، إذ يرتفع رقم رواد تلك الصفحات يوما بعد يوم، منذ ليلة الأحد الماضي، بعدما اهتم الجميع بمعرفة هويتها.

وفي سياق متصل بصوفيا كان ل» المساء» فرصة للحديث مع المشجعة هي ووالدتها، التي ليست إلا إحدى المشجعات المعروفات لدى الوسط الرياضي الوطني، فالأم، من أنصار فريق الرجاء البيضاوي، اما الابنة فهي مشجعة ودادية، لكن الوازع المشترك بين الطرفين هو دعم الفرق الوطنية والمنتخب الوطني.

وتقول والدة المشجعة والابنة في حديثهما ل» المساء» ان دمائهما تتكلم المغرب، وانهما كم من مرة يتحملان عناء السفر من أوربا إلى المغرب لمتابعة مباريات الرجاء والوداد والمنتخب الوطني، لكن السيدتان بدا عليهما الغضب، بعدما تعرضت الصفحة الخاصة بصوفيا في الفاسبوك إلى قرصنة من قبل مجهولين الذين ادعوا أخبار زائفة على المشجعة
www.koramaroc.me.ma

abdo&ahmed.